ولد العالم البريطاني ستيفن هوكينج في الثامن من شهر يناير عام 1942م في مدينة أوكسفورد، أوكسفوردشاير في بريطانيا وتوفي في الرابع عشر من شهر مارس عام 2018م في مدينة كامبردج، كامبردجشاير البريطانية، وقد كان له دور بارز في تاريخ الفيزياء النظرية وقدم العديد من النظريات.
دراسة وإنجازات ستيفين هوكينج
درس هوكينج الفيزياء في كلية جامعة أوكسفورد ونال درجة البكالوريوس عام 1962م ليكمل تعليمه وينال على درجة الدكتوراه في ترينيتي هول، كامبردج عام 1966م، وتم اختياره ليصبح زميل أبحاث في كلية جونفيل وكايوس في كامبردج، وأكمل حياته بأبحاثه وعمله على الرغم من تشخيصه بمرض التصلب الجانبي الضموري في أوائل الستينات من القرن الماضي.[١] اشتغل هوكينج منصب أستاذ لوكاسي في جامعة كامبردج وهو المنصب الذي اشتغله العالم اسحق نيوتن عام 1663م، ونال الفيزيائي العديد من الدرجات الفخرية وحصل على جائزة مجلس كالغاري للتعليم عام 1982م على الرغم من أنّ الأطباء رجحوا وفاته بعد سنتين من تشخيصه بمرضه، كما وقد كان زميلاً في الجمعية الملكية وعضواً في الأكاديمية القومية الأمريكية للعلوم
كتب ستيفن هوكينج
كتب الفيزيائي هوكينج وشارك بكتابة مجموع خمسة عشر كتاباً خلال حياته، من أشهرها:[٣] كتاب تاريخ موجز للزمن: (بالإنجليزية: A Brief History of Time) كان هذا الكتاب الذي نشر في عام 1988م بمثابة قفزة نوعية وإشهاراً للعالم هوكينج، إذ أصبح بمثابة مرجع قصير للجماهير حول علم الكونيات وقدم معلومات شارحة عن الزمان والمكان ووجود الله والمستقبل، وقد لاقى نجاحاً باهراً واستقر في قائمة أفضل الكتب مبيعاً لمدّة تزيد عن أربعة سنين في مجلة لندن سندي تايمز (بالإنجليزية: the London Sunday Times) وبيع منه ملايين النسخ وترجم إلى أكثر من أربعين لغة. كتاب الكون في قشرة جوز: (بالإنجليزية: The Universe in a Nutshell) نشر هوكينج في عام 2001م كتابه هذا ليكون بمثابة مرجع أسهل للفهم حول نظريات الكون الكبيرة، إذ واجه بعض القراء صعوبة في استيعاب كتابه الذي سبق. كتاب تاريخ أكثر إيجازاً للزمن: (بالإنجليزية: A Briefer History of Time) نشر العالم هوكينج عام 2005م كتابه الموجز أكثر لأول كتاب صدر له والذي سهل فيه شرح النظريات المحورية التي نشرت مسبقاً وتطرق إلى آخر التطورات في المجال مثل نظرية الأوتار. كتاب التصميم العظيم: (بالإنجليزية: The Grand Design) نشر هوكينج عام 2010م كتابه التصميم العظيم والذي يفند فيه فكرة خلق الله للكون وخلص إلى أنّ الانفجار العظيم والخلق العفوي الناتج عن الجاذبية الأرضية هو سبب نشأة الكون لا أكثر
0 تعليقات